مفاوضات الرسوم الجمركية- الصين وأمريكا تسعيان لتمديد الهدنة التجارية في ستوكهولم
المؤلف: «عكاظ» (ستوكهولم)09.16.2025

في العاصمة السويدية ستوكهولم، اجتمع مسؤولون رفيعو المستوى من الصين والولايات المتحدة لليوم الثاني على التوالي، في إطار سلسلة من المفاوضات الدقيقة والمصيرية التي تتناول مسألة الرسوم الجمركية المتبادلة. يهدف هذا اللقاء الهام إلى تمديد فترة الهدنة التجارية الهشة التي تم التوصل إليها بصعوبة في مدينة جنيف السويسرية خلال شهر مايو الماضي، وذلك في محاولة جادة لتهدئة التوترات الاقتصادية المتصاعدة بين البلدين العملاقين.
وفي مسعى حثيث لتمديد هذه الهدنة التجارية الحيوية بين القوتين الاقتصاديتين العالميتين وتجنب العودة إلى فرض رسوم جمركية باهظة تهدد بتقويض استقرار سلاسل الإمداد العالمية الحساسة، عقدت الولايات المتحدة والصين جولة مكثفة من المحادثات المطولة في ستوكهولم يوم أمس، استغرقت ما يزيد على خمس ساعات من النقاشات المعمقة والتباحث المستفيض.
وكانت بكين قد أعربت، في وقت سابق من يوم الإثنين، عن تطلعها إلى إمكانية إجراء الجانبين محادثات بناءة تقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والمعاملة بالمثل، مما يعكس رغبة مشتركة في التوصل إلى حلول توافقية ومستدامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، غوه جياكون، قائلاً: «إننا نأمل من الولايات المتحدة، من خلال التعاون الوثيق مع الصين، أن تعزز التوافق في وجهات النظر من خلال الحوار البناء والتواصل المستمر، وأن تحد من سوء الفهم المحتمل، وأن ترسخ أواصر التعاون المثمر، وأن تشجع التنمية المطردة للعلاقات الصينية - الأمريكية بصورة مستقرة وسليمة ومستدامة على المدى الطويل».
وتهدف هذه المحادثات الجارية في ستوكهولم إلى تمديد الهدنة التجارية الحالية، التي تمتد على مدار 90 يومًا، والتي تم التوصل إليها في مدينة جنيف في شهر مايو الماضي، والتي وضعت حدًا للإجراءات الانتقامية المتبادلة في مجال الرسوم الجمركية التي كانت قد أثقلت كاهل الاقتصاد العالمي.
وقد أفسحت هذه الهدنة التجارية المجال لخفض ملموس في الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأمريكية والصينية، حيث انخفضت من مستويات مرتفعة بلغت 125% و145% على التوالي إلى مستويات أكثر اعتدالًا بلغت 10% و30%. وتُضاف هذه الرسوم الجديدة المخفضة إلى تلك التي كانت مفروضة بالفعل على عدد من المنتجات قبل عودة الرئيس دونالد ترمب إلى سدة الحكم في البيت الأبيض في أواخر شهر يناير الماضي.
وتأتي هذه المحادثات الهامة، التي جمعت وزير الخزانة الأمريكي ونائب رئيس الوزراء الصيني، قبل انتهاء المهلة الزمنية المحددة في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم وشامل ينهي حالة عدم اليقين التي تخيم على العلاقات التجارية بين البلدين.
وقد أكدت واشنطن أن المحادثات الحالية تركز بصورة أساسية على تنفيذ الاتفاقات السابقة المبرمة بين الجانبين وضمان التدفق الحر للمعادن الحيوية، وسط توقعات متزايدة بتمديد الهدنة الحالية لمدة 90 يومًا إضافية، مما يتيح المزيد من الوقت للتوصل إلى حلول جذرية.
ويمهد هذا التقارب المحتمل في وجهات النظر الطريق لعقد لقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الصيني شي جينبينغ في وقت لاحق من هذا العام، وهو اللقاء الذي قد يشكل فرصة سانحة لتهدئة التوترات وتعميق التعاون بين البلدين.
من جهته، أكد وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، أن تمديد الهدنة التجارية مع الصين لمدة 90 يومًا إضافية يُعد احتمالًا مرجحًا وقائمًا بقوة، إلا أنه أوضح في الوقت نفسه أن القرار النهائي في هذا الشأن يعود إلى تقدير الرئيس ترمب وحده.
وفي مسعى حثيث لتمديد هذه الهدنة التجارية الحيوية بين القوتين الاقتصاديتين العالميتين وتجنب العودة إلى فرض رسوم جمركية باهظة تهدد بتقويض استقرار سلاسل الإمداد العالمية الحساسة، عقدت الولايات المتحدة والصين جولة مكثفة من المحادثات المطولة في ستوكهولم يوم أمس، استغرقت ما يزيد على خمس ساعات من النقاشات المعمقة والتباحث المستفيض.
وكانت بكين قد أعربت، في وقت سابق من يوم الإثنين، عن تطلعها إلى إمكانية إجراء الجانبين محادثات بناءة تقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والمعاملة بالمثل، مما يعكس رغبة مشتركة في التوصل إلى حلول توافقية ومستدامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، غوه جياكون، قائلاً: «إننا نأمل من الولايات المتحدة، من خلال التعاون الوثيق مع الصين، أن تعزز التوافق في وجهات النظر من خلال الحوار البناء والتواصل المستمر، وأن تحد من سوء الفهم المحتمل، وأن ترسخ أواصر التعاون المثمر، وأن تشجع التنمية المطردة للعلاقات الصينية - الأمريكية بصورة مستقرة وسليمة ومستدامة على المدى الطويل».
وتهدف هذه المحادثات الجارية في ستوكهولم إلى تمديد الهدنة التجارية الحالية، التي تمتد على مدار 90 يومًا، والتي تم التوصل إليها في مدينة جنيف في شهر مايو الماضي، والتي وضعت حدًا للإجراءات الانتقامية المتبادلة في مجال الرسوم الجمركية التي كانت قد أثقلت كاهل الاقتصاد العالمي.
وقد أفسحت هذه الهدنة التجارية المجال لخفض ملموس في الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الأمريكية والصينية، حيث انخفضت من مستويات مرتفعة بلغت 125% و145% على التوالي إلى مستويات أكثر اعتدالًا بلغت 10% و30%. وتُضاف هذه الرسوم الجديدة المخفضة إلى تلك التي كانت مفروضة بالفعل على عدد من المنتجات قبل عودة الرئيس دونالد ترمب إلى سدة الحكم في البيت الأبيض في أواخر شهر يناير الماضي.
وتأتي هذه المحادثات الهامة، التي جمعت وزير الخزانة الأمريكي ونائب رئيس الوزراء الصيني، قبل انتهاء المهلة الزمنية المحددة في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق دائم وشامل ينهي حالة عدم اليقين التي تخيم على العلاقات التجارية بين البلدين.
وقد أكدت واشنطن أن المحادثات الحالية تركز بصورة أساسية على تنفيذ الاتفاقات السابقة المبرمة بين الجانبين وضمان التدفق الحر للمعادن الحيوية، وسط توقعات متزايدة بتمديد الهدنة الحالية لمدة 90 يومًا إضافية، مما يتيح المزيد من الوقت للتوصل إلى حلول جذرية.
ويمهد هذا التقارب المحتمل في وجهات النظر الطريق لعقد لقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الصيني شي جينبينغ في وقت لاحق من هذا العام، وهو اللقاء الذي قد يشكل فرصة سانحة لتهدئة التوترات وتعميق التعاون بين البلدين.
من جهته، أكد وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، أن تمديد الهدنة التجارية مع الصين لمدة 90 يومًا إضافية يُعد احتمالًا مرجحًا وقائمًا بقوة، إلا أنه أوضح في الوقت نفسه أن القرار النهائي في هذا الشأن يعود إلى تقدير الرئيس ترمب وحده.